Ceci est notre da’wah et notre croyance (S. Muqbil)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه دعوتنا وعقيدتنا للعلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

 

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102

 

)

(

 

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1)

(

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً) (الأحزاب:70)

(

 

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:71)

 

أما بعد

 

:

 

فإنها لما كثرت العقائد المختلفة وانتشرت دعوات شتى وصار حال أصحابها كما قال الله سبحانه وتعالى :(فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ) [المؤمنون :53

 

]

 

، وحال أصحابها كما قيل

 

:

 

كل يدعي وصلا لليلى وليلى لا تقر لهم بذاك

 

ولا تجد أصحاب دعوة إلا وهم يدعون أنهم على الصراط المستقيم فذلكم فرعون الذي يقول ( أنا ربكم الأعلى )[النازعات :24

 

] ،

ويقول لقومه : ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)[غافر:29

 

]،

ويقول في شأن نبي الله موسى عليه السلام (ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم وأن يظهر في الأرض الفساد) [غافر:26

 

]،

ويقول هو وقومه في شأن موسى وهارون عليهما السلام :(إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكما من أرضكما ويذهبا بطريقتكما المثلى )[طه:63

 

]،

ويقول سبحانه وتعالى عن دعوى المنافقين : (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )[البقرة :11

 

]

 

قال الله سبحانه وتعالى:(ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون *وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون [البقرة :12-13

 

]

 

 

وإليك مثالا

 

:

 

هذه الطائفة الضالة المارقة الإسماعيلية بنجران والفرع، والعطفين والإحساء والقطيف والبحرين والمدينة وهم المسمون بالنخاولة ، وبحراز وعراس، وبنقم بصنعاء ، وبالهند ومشائخهم يسمون بالمكارمة ،وليسوا بمكارمة. والمكارمة

ينتسبون إلى المذهب الباطني الملحد المحاد لله ولرسوله وللإسلام ، فقد قتل أسلافهم الحجيج ببيت الله الحرام واقتلعوا الحجر الأسود وبقى عندهم فترة من الزمن ثم ردوا كسرا منه فالمكارمة ليسوا بمسلمين بل هم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى ومع هذا فهم ينشرون دعوتهم بالكتب وبغيرها من الإغراءات المالية ختى إنهم أصبحوا في نجران يعطون بعض ضعاف النفوس من اليمنيين تابعية يزعمون أنهم يدعونه إلى الالتحاق بالسعودية ،

 

وفي الواقع لا يدعونه إلى الإلتحاق بالسعودية ولكن يدعونه للإلتحاق بالمذهب الإسماعيلي القرمطي الباطني فهم لا يحبون السعودية ولا يحبون أحدا ليس على مذهبهم الباطل

 

.

 

 

أقول هذا عن خبره ومعرفة لهم لأني مكثت بنجران قدر سنتين ، ذهبت ذات ليلة إلى بعض أهل نجران فوجدت كتابا من كتبهم

 

!

 

وقرأت فيه فإذا فيه الضلال المبين (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )[ البقرة :67]وقالوا :عائشة !!. وكل مسلم يقرأ القرآن يعلم أنها في موسى وقومه

 

.

والجبت والطاغوت : أبو بكر وعمر ! . ومواقفهما المباركة في الإسلام في عصر النبوة وبعده معروفة لدى كل مسلم ،وأنهما من أهل الجنة كما جاءت بذلك الأحاديث المتكاثرة . وهم يزعمون لأتباعهم أنهم يحبون أهل البيت ،

 

وما أكثر البلاء الذي دخل على الإسلام بسبب دعوى محبة أهل بيت النبوة رحمهم الله. من أجل هذه الترهات والأباطيل والدعايات الكاذبة، ومن أجل جهل كثير من المسلمين بدينهم حتى لقد أصبح كثير منهم متحيرا كما أخبرونا بذلك ومن أجل الدعايات الملعونة من الشيوعية والبعثية والرافضة والصوفية التي تنفر المسلمين عن الدعاة إلى الله ، رأيت أن أجمع نبذة عن دعوة أهل السنة باليمن فأقول وبالله التوفيق

 

:

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه دعوتنا وعقيدتنا

 

1-

 

نؤمن بالله وباسمائه وصفاته كما وردت في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

من غير تحريف ولا تاويل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتعطيل

 

 

2-

 

نعتقد ان نداء الاموات واىستعانة بهم وكذا الاحياء فيما لا يقدر عليه الا الله شرك بالله

وهكذا العقيدة في الحروزوالعزائم انها تنفع مع الله اومن دون الله شرك وحملها من غير عقيدة

خافة

 

 

3-

 

ناخذ بظاهر الكتاب والسنة ولانؤول الا بدليل يقتضي التاويل من الكتاب والسنة

 

4-

 

نؤمن بان المؤمنين سيرون ربهم في الاخرة بلاكيف ونؤمن بالشفاعة وبخروج الموحدين من

النار

 

 

5-

 

نحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونبغض من تكلم فيهم ونعتقد ان الطعن فيهم

طعن في الدين لانهم حملته الينا ونحب اهل بيت النبوة حبا شرعيا

 

 

6-

 

نحب اهل الحديث وسائر سلف الامة من اهل السنة

 

7-

 

نكره علم الكلام ونرى انه من اعظم الاسباب لتفرقة الامة

 

8-

 

لا نقبل من كتب الفقه ومن كتب التفسيرومن القصص القديمة ومن السيرة النبوية الا ما ثبت

عن الله او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معناها اننا ننبذها او نزعم اننا نستغني

عنها بل نستفيد من استنباطات علمائنا الفقهاء وغيرهم ولكن لانقبل الحكم الابدليل صحيح

 

 

9-

 

لانكتب في كتاباتنا ولانلقي في دروسنا ولانخطب الابقرءان اوحديث صالح للحجية ونكره

ما يصدر من كثير من الكتاب والواعظين من الاقاصيص الباطلة ومن الاحاديث الضعيفة

 

 

10-

 

لانكفر مسلما بذنب الا الشرك بالله او ترك الصلاة او الردة اعاذنا الله واياكم من ذلك

 

11-

 

نؤمن بان القرءان كلام الله غير مخلوق

 

12-

 

نرى وجوب التعاون مع اي مسلم في الحق ونبرا الى الله من الدعوات الجاهلية

 

13-

 

لا نرى الخروج على حكام المسلمين مهما كانوا مسلمين ولانرى الانقلابات سببا للاصلاح

بل لافسادالمجتمع

 

 

14-

 

نرى هذه الجماعات المعاصرة المتكاثرة سببا لفرقة المسلمين واضعافهم

 

15-

 

نرى دعوة الاخوان المسلمين غيرقادرة وغير صالحة لاصلاح المجتمع اذقداصبحت دعوة

سياسية لا روحية وايضا دعوة مبتدعة لانها دعوة الى مبايعة مجهول ودعوة فتنة لانها قائمة

على جهل وسائرة على جهل

وأما جماعة التبليغ فإليك ما كتبه الأخ الفاضل محمد بن عبد الوهاب الوصابي فقال حفظه الله :

1-يعملون بالأحاديث الضعيفة بل والموضوعة ولا أصل لها.

2-توجد فيهم بدع كثيرة ،بل أن دعوتهم مبنية على البدع إذ عمود دعوتهم الفقري هو الخروج بهذا التحديد من كل شهر 3 أيام !،وفي السنة أربعون يوما!،وفي العمر أربعة أشهر !،وفي كل أسبوع جولتان :جولة في المسجد الذي تصلي فيه، والثانية في البيت. ولن يرضوا عن الشخص إلا إذا إلتزمه ولا شك أنه بدعة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان .

3- يرون أ، الدعوة إلى التوحيد تنفير للأمة !

4- يرون أن الدعوة إلى السنة تنفير للأمة.

5- يقول أميرهم بالحديدة بدعة تجمع الناس خير من سنة تفرق بينهم

6- يكنون العداوة لأهل السنة.

7- يزهدون الناس عن العلم النافع تلميحا وتصريحا.

8- يرون أنه لانجاة للناس إلا عن طريقهم ويضربون على ذلك مثلا بسفينة نوح من ركب فيها نجا ومن لم يركب هلك, ويقولون :إن دعوتنا كسفينة نوح،وقد سمعت هذا المثل منهم في الأردن واليمن.

9- لا يهتمون بتوحيد الألوهية ،وتوحيد الأسماء والصفات.

10- إنهم غير مستعدين لطلب العلم ، ويرون الوقت الذي يصرف في طلب العلم ضائعا وفيهم غير ما ذكرت.

 

 

16-

 

نتقيد في فهمنا لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الامة من

المحدثين غير مقلدين لافرادهم بل ناخذ الحق ممن جاء به

 

 

17-

 

نعتقد ان السياسة جزء من الدين والذين يحاولون فصل الدين عن السياسة انما يحاولون

هدم الدين وانتشار الفوضى

 

 

18-

 

نعتقد ان لا عز ولا نصر للمسلمين حتى يرجعوا الى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

19-

 

نبغض الاحزاب المعاصرة الحزب الشيوعي الملحد والحزب البعثي الملحد والحزب الناصري الملحد والحزب الاشتراكي الملحد والحزب الرافضي المارق

ونرى ان الناس ينقسمون الى حزبين حزب الرحمن الذين تنطبق عليهم اركان الاسلام واركان الايمان غير رادين شيئا من شرع الله وحزب الشيطان وهم المحاربون لشرع الله

 

 

20-

 

ننكر على الذين يقسمون الدين الى قشور ولباب ونعلم ان هذه دعوة هدامة

 

21-

 

ننكر على من يزهد في علم السنة ويقول ليس هذا وقته وكذا من يزهد في العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

22-

 

نرى تقديم الاهم فالاهم فالواجب على المسلمين ان يهتموا باصلاح العقيدة ثم بالقضاء على الشيوعية وحزب البعث وذلك لا يكون الا بالاتحاد على التمسك بالكتاب والسنة

 

23-

 

نرى ان الجماعة التي تضم الرافضي والشيعي والصوفي والسني غير قادرة على مواجهة الاعداء لان هذا لا يكون الا باخوة صادقة واتحاد في العقيدة

 

24-

 

ننكر على من كابر وزعم ان الدعاة الى الله وهابية عملاء ونعلم قصدهم الخبيث انهم يريدون ان يجعلوا بين العامة وبين اهل العلم حاجزا

 

25-

 

دعوتنا وعقيدتنا احب الينا من انفسنا واموالنا وابنائنا فلسنا مستعدين ان نبيعها بالذهب والورق نقول هذا حتى لا يطمع في الدعوة طامع ويظن انه يستطيع ان يستميلنا بالدرهم والدينار

 

26-

 

الحكومات نحبها بقدر ما فيها من الخير ونبغضها لما فيها من الشر ولا نجيز الخروج عليها الا ان نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان بشرط ان نكون قادرين والا تكون المعركة بين المسلمين من الجانبين فان الحكام يصورون الخارجين عليهم بصورة المخربين المفسدين وثمت شروط تراجع من كتبنا الاخرى

 

27-

 

نقبل التوجيه والنصح ممن وجهنا ونعلم اننا طلبة علم نصيب ونخطئ ونجهل ونعلم

 

28-

 

نحب علماء السنة المعاصرين ونرغب في الاستفادة منهم وناسف لجمود كثير منهم

 

29-

 

لا نقبل الفتوى الا بدليل من كتاب الله اوسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة

 

30-

 

ننكر على المسؤولين وغيرهم زيارة قبر (لينين) وغيره من زعماء الالحاد للتعظيم

 

31-

 

ننكر على حكام المسلمين الاتحاد مع اعداء الاسلام سواء كانوا امريكيين او شيوعيين

 

32-

 

الدعوات الجاهلية كالقومية والعروبة ننكرها ونعتبرها دعوات جاهلية ومن الاسباب التي اخرت المسلمين

 

33-

 

ننتظر مجددا يجدد الله به هذا الدين لما رواه ابو داود في سننه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله يبعث لهذه الامة على راس مئة سنة من يجدد لها دينها ) ونرجوا ان تكون اليقظة الاسلامية ممهدة له

 

34-

 

نعتقد ضلال من ينكر احاديث المهدي والدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام ولسنا نعني مهدي الرافضة بل امام من اهل بيت النبوة ومن اهل السنة يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا وقلنا انه من اهل السنة لان سب افاضل الصحابة ليس من العدل

 

35-

 

هذه نفثات عن عقيدتنا ودعوتنا وذكرها بادلتها يطول الكتاب وقد ذكرت جل ادلتها (المخرج من الفتنة ) ومن لديه اي اعتراض على هذا فنحن مستعدون لقبول النصح ان كان محقا ولمناظرته ان كان مخطئا وللاعراض عنه ان كان معاندا والله اعلم

 

 

 

 

نقلا من رسالة عن دار الأثار -صنعاء

 

**

 

أصل الرسالة فصل في كتاب (ترجمة أبي عبد الرحمن رحمه الله)

(1)

 

حكام عدن السابقين (وقد أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ) أما الان فالحكومة مسلمة

 

(2)

 

من أصول دعوة الشيخ أيضا البراءة من التعددية الحزبية والانتخابات والمظاهرات والديموقراطية،وذلك متبث في كثير من كتبه الماتعة رحمه الله نعالى

 

 

Laisser un commentaire